Thursday 20 February 2014

SUDAN and the blackmail and curruption.


فساد جديد في الطريق إلينا!!؟ - شاهد الصور
02-20-2014 12:39 AM
ترجمة حليمة عبد الرحمن

(خاص بالراكوبة)

الثلاثاء، 18 فبراير 2014

مالطا للنقل تبيع (81)حافلة مفصلية (اكورديون) بقيمة (601,200)يورو إلى شركة مالطية وستصدر الى السودان في غضون شهر.

اكد متحدث باسم وزير النقل صباح امس الثلاثاء بيع (81) حافلة اكورديون، كانت معروضة للبيع في وقت سابق من هذا الشهر. كانت هذه المركبات آلت إلى الحكومة الشهر الماضي عندما استولت على خدمة الحافلات من شركة ارايفا للنقل.

وكانت حافلات المرسيدس سيتارو الـ (81)، والتي يبلغ طول الحافلة الواحدة منها 18 مترا، عرضت للبيع بحالتها الراهنة دون ادخال اي اصلاحات عليها .

احد دوافع بيع هذه البصات هو عدم امكانية إعادة استخدامها محليا بسسب عدم تناسب حجمها الضخم مع شوارع مالطة الضيقة، الامر الذي يتطلب قيادتها بسرعات ضعيفة، فيؤدي ذلك الى ارتفاع درجة حرارة الماكينة وبالتالي يسهل حدوث الحرائق. تجدر الاشارة الى ان العقد لا يلزم البائع باصدار اي شهادات ضمان للمركبات.

وقالت الحكومة في بيان اصدرته صباح الثلاثاء الماضي ان الحافلات ستصدر الى السودان خلال فترة لا تتجاوز الشهر، وذلك بعد قيام شركة مالطية بدفع مبلغ (601,200) يورو ثمنا للمركبات ، خالية من ضريبة القيمة المضافة.

كان عطاء شراء الحافلات قد اغلق يوم الجمعة الموافق 14 فبراير الجاري عقب استلام عروض ثلاثة عطاءات.

ستقوم شركة مالطة للنقل التي وقع عليها الاختيار، الجمعة القادمة بتوقيع خطاب القبول ودفع مقدم العربون وتصبح بذلك ملزمة بشحن البصات الى السودان في غضون شهر.

ومن المقرر ان تؤول المبالغ المتحصلة من بيع هذه البصات، الى شركة مالطا للنقل العام والخدمات.

ننوه إلى ان هذه الـ(81)حافلة كانت مستخدمة في السابق في لندن، غير انها منذ توقفها عن العمل في اغسطس الماضي ظلت مركونة بالقرب من هونز وركز ديتش بفلوريانا (Horns Works Ditch)، وذلك إثر سحبها من طرق مالطة وشوارعها بعد سلسة من الحرائق.
و عزا الخبراء ظاهرة اشتعال الحرائق فيها إلى الظروف التي تعرضت لها هذه المركبات على طرق مالطا فضلا عن سوء تدابير الصيانة.

من جانبها عللت شركة مالطا للنقل العام بيعها هذه الحافلات نسبة لتعذر امكانية تشغيلها في الطرق المالطية مرة اخرى وذلك بسبب الازدحام الذي تتسبب فيه.

وعلق أحد قراء الخبر قائلاً : ماذا تريد الحكومة السودانية بهذا الخبر هل تريد حرق المواطنين الذين يهربوب من هناك للجوء هنا ؟

المصادر:-
الاندبدنت
تايمز اوف مالطا

No comments:

Post a Comment