عجاز "الدفاع بالنظر" يخنق الجبهة الثورية.
بينما في نفس اللحظة وعلي بعد امتار منه كانت اسرائيل تقتاد (الغنيمة)
03-06-2014 06:43 AM
الراكوبة إعجاز "الدفاع بالنظر" حولت هزائم الجيش لانتصارات كاسحة .. بينما في نفس اللحظة وعلي بعد امتار منه كانت اسرائيل تقتاد (الغنيمة)
قال وزير الدفاع السوداني الفريق عبد الرحيم محمد حسين، أن قواته حققت انتصارات حاسمة في كافة مسارح العمليات بولايات دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق.
وقال حسين، الذي كان يتحدث من بورتسودان في حفل لتخريج ضباط القوات البحرية يوم الاربعاء، إن "الجيش يحاصر المتمردين فى كافة النواحى، وهم الآن فى شريط ضيق على الحدود ويضيق الجيش الخناق عليهم لإنهائهم"، حسب زعمه.
وكان حديث وزير الدفاع السوداني يتم خلال نفس اللحظة التي كانت اسرائيل قد اعلنت خلالها انها صادرت شحنة اسلحة في المياه الاقليمية للسودان علي بعد كيلومترات قليلة من مدينة بورتسودان التي تحدث منها الوزير.
وتعتبر قوات البحرية السودانية من اضعف نظيراتها الموجودة في الاقليم وهو مابات يؤدي لتحول الساحل السوداني البالغ طوله 820 كلم لملاذ آمن لعمليات التهريب وتجارة الممنوعات والصيد الجائر ومكباً للنفايات الدولية والاقليمية.
ويري خبراء ان السبب الرئيسي لسيطرة مصر علي مثلث حلايب الذي يطل علي البحر الاحمر بمساحة تبلغ حوالي 117 ميلا تعود في الاساس "لغرض تامين حدودها الجنوبية المحاذية للبحر الاحمر والمطلة مباشرة علي السد العالي، في ظل ضعف السودان وعجزه عن حماية سواحله ونزوعه في فترات اخري لاستجلاب بواخر دول معادية لمصر وجماعات متطرفة".
وتحتل كلاً من مصر واثيوبيا مساحات شاسعة من الاراضي السودانية ووصلت قوات حركة العدل والمساواة في العام 2008م مدينة امدرمان بينما بات اقليم دارفور خارج نطاق سيطرة الحكومة ونفذت مقاتلات اجنبية غارات جوية شملت اكبر مدينتين في السودان وهما بورتسودان والعاصمة الخرطوم. ويتداول ناشطون سودانيون بالسخرية حديثا رسمياً ادلي به الوزير قبل عامين رداً علي سؤال عن ماقامت به قواته لمنع غارة جوية نفذتها اسرائيل داخل مدينة بورتسودان؟ حيث اجاب الوزير حينها ان وزارته تتبع استراتيجية "الدفاع بالنظر" عبر نشر افراد يراقبون الطائرات بالعين المجردة ومن ثم يبلغون قيادة الجيش عنها.
وتمسك وزير الدفاع السوداني حينها باستراتيجيته وقال انها نظرية اعتمدت عليها قوي عسكرية عظمي في العالم.
وظل الوزير يتقلد مواقع وزارية منذ الانقلاب في العام 1989م ويعتبر الرجل الاكثر قرباً من الرئيس البشير وفي مراتٍ كثيرة شوهدا معاً وهما يستقلان سيارة يقودها الوزير.
ويوجه اليه منسوبي المؤسسة العسكرية اتهامات باضعاف المؤسسة العسكرية عبر احالة كل من يخالفه للحياة المدنية حتي من داخل التنظيم الاسلامي وإغراق الضباط في بحور من الفساد المالي واستجلاب اسلحة فاسدة.
وكانت قوات الجبهة الثورية قد وصلت لاول مرة العام الماضي لمشارف مدينتي كوستي والابيض وخلال الاشهر الماضية تلقت القوات الحكومية خسائر فادحة في جنوب كردفان واضطرت للاستعانة بمليشيات الجنجويد التي انسحبت هي الاخري من ارض المعركة وعادت لمواقعها في دارفور الشهر الماضي بعد عمليات قتل ونهب واسعة في شمال كردفان وعاصمتها الابيض.
ويري مراقبون ان هزائم الجيش الاخيرة بجانب الانهيار الاقتصادي والضغط الدولي كان السبب الاساسي لقبول الحكومة بالتفاوض وابداءها مرونة تجاه القوي المعارضة. وخلال الاحتفال بمدينة بورتسودان امس الاربعاء شدد وزير الدفاع السودانى على ضرورة "استمرار العمليات العسكرية ضد المتمردين وبسط هيبة الدولة".
وكان حسين من اكثر المعارضين لاتفاق نيفاشا الذي وضع حدا للحرب التي تعتمد علي استمرارها الميزانية المفتوحة والضخمة للدفاع وتضمن المؤسسة العسكرية بإستمرارها قوة نفوذها وسيطرتها علي مفاصل الدولة.
قال وزير الدفاع السوداني الفريق عبد الرحيم محمد حسين، أن قواته حققت انتصارات حاسمة في كافة مسارح العمليات بولايات دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق.
وقال حسين، الذي كان يتحدث من بورتسودان في حفل لتخريج ضباط القوات البحرية يوم الاربعاء، إن "الجيش يحاصر المتمردين فى كافة النواحى، وهم الآن فى شريط ضيق على الحدود ويضيق الجيش الخناق عليهم لإنهائهم"، حسب زعمه.
وكان حديث وزير الدفاع السوداني يتم خلال نفس اللحظة التي كانت اسرائيل قد اعلنت خلالها انها صادرت شحنة اسلحة في المياه الاقليمية للسودان علي بعد كيلومترات قليلة من مدينة بورتسودان التي تحدث منها الوزير.
وتعتبر قوات البحرية السودانية من اضعف نظيراتها الموجودة في الاقليم وهو مابات يؤدي لتحول الساحل السوداني البالغ طوله 820 كلم لملاذ آمن لعمليات التهريب وتجارة الممنوعات والصيد الجائر ومكباً للنفايات الدولية والاقليمية.
ويري خبراء ان السبب الرئيسي لسيطرة مصر علي مثلث حلايب الذي يطل علي البحر الاحمر بمساحة تبلغ حوالي 117 ميلا تعود في الاساس "لغرض تامين حدودها الجنوبية المحاذية للبحر الاحمر والمطلة مباشرة علي السد العالي، في ظل ضعف السودان وعجزه عن حماية سواحله ونزوعه في فترات اخري لاستجلاب بواخر دول معادية لمصر وجماعات متطرفة".
وتحتل كلاً من مصر واثيوبيا مساحات شاسعة من الاراضي السودانية ووصلت قوات حركة العدل والمساواة في العام 2008م مدينة امدرمان بينما بات اقليم دارفور خارج نطاق سيطرة الحكومة ونفذت مقاتلات اجنبية غارات جوية شملت اكبر مدينتين في السودان وهما بورتسودان والعاصمة الخرطوم. ويتداول ناشطون سودانيون بالسخرية حديثا رسمياً ادلي به الوزير قبل عامين رداً علي سؤال عن ماقامت به قواته لمنع غارة جوية نفذتها اسرائيل داخل مدينة بورتسودان؟ حيث اجاب الوزير حينها ان وزارته تتبع استراتيجية "الدفاع بالنظر" عبر نشر افراد يراقبون الطائرات بالعين المجردة ومن ثم يبلغون قيادة الجيش عنها.
وتمسك وزير الدفاع السوداني حينها باستراتيجيته وقال انها نظرية اعتمدت عليها قوي عسكرية عظمي في العالم.
وظل الوزير يتقلد مواقع وزارية منذ الانقلاب في العام 1989م ويعتبر الرجل الاكثر قرباً من الرئيس البشير وفي مراتٍ كثيرة شوهدا معاً وهما يستقلان سيارة يقودها الوزير.
ويوجه اليه منسوبي المؤسسة العسكرية اتهامات باضعاف المؤسسة العسكرية عبر احالة كل من يخالفه للحياة المدنية حتي من داخل التنظيم الاسلامي وإغراق الضباط في بحور من الفساد المالي واستجلاب اسلحة فاسدة.
وكانت قوات الجبهة الثورية قد وصلت لاول مرة العام الماضي لمشارف مدينتي كوستي والابيض وخلال الاشهر الماضية تلقت القوات الحكومية خسائر فادحة في جنوب كردفان واضطرت للاستعانة بمليشيات الجنجويد التي انسحبت هي الاخري من ارض المعركة وعادت لمواقعها في دارفور الشهر الماضي بعد عمليات قتل ونهب واسعة في شمال كردفان وعاصمتها الابيض.
ويري مراقبون ان هزائم الجيش الاخيرة بجانب الانهيار الاقتصادي والضغط الدولي كان السبب الاساسي لقبول الحكومة بالتفاوض وابداءها مرونة تجاه القوي المعارضة. وخلال الاحتفال بمدينة بورتسودان امس الاربعاء شدد وزير الدفاع السودانى على ضرورة "استمرار العمليات العسكرية ضد المتمردين وبسط هيبة الدولة".
وكان حسين من اكثر المعارضين لاتفاق نيفاشا الذي وضع حدا للحرب التي تعتمد علي استمرارها الميزانية المفتوحة والضخمة للدفاع وتضمن المؤسسة العسكرية بإستمرارها قوة نفوذها وسيطرتها علي مفاصل الدولة.
No comments:
Post a Comment